Tuesday, November 8, 2016

صَبَاحَاتُُ مَكْسُورَةُ الْأجْنِحَة

9 نوفمبر 2016  
 
توقظعك أحلامك المجنونة في أيام ما ضاربةً بعرض حائط المنطق كل شيء باحثةً فيك و بك عن شيء مجنون يبعث بعض الروح الى أجزاءك الباردة الميتة تقريباً عدا جزء فى أعماق أعماق روحك.
حين تكون وحيداً يوقظك جنونك لتبحث فى عالمك الغريب عن شيء لا تعرفه قد يشبع نزق جنونك و لو قليلا فتغادر قوقعتك الهادئة بأحداث تحفظها عن وجه قلب باحثاً عن شعور يجعل نفساً عميقاً يخترق رئتيك الصلبتين المتحجرتين برتابة أنفاس عالمك السمج.
تصبح المشكلة مع أحلامك المجنونة أكبر حين لا تكون وحيداً، توقظك أحلامك تشعر بسعادة مبدئية تنفض عنك كل تفاهات المنطق و قيود عالمك السخيف و تنطلق بسرعة جنونك تلك الى من تحب ...
لا يمكنني أن أصف شعورك ساعتها إذا قابلت على شفاه من تحب منطقاً أو خوفاً أو هدوءاً، لا يمكنني أن أصف و لكن ما قد ينتابك ساعتها شعور بطلقة نارية تعبر جناحيك و انت تقفز للمرة الاولى و يسكنك يقين انك سوف تحلق.
لعله صباح خريفي بنكهة تساقط الاوراق الصفراء و صوت ارجلنا و هى تطؤها ببطء مخلفة ذلك الصوت الزجاجي الخفيف و لكننا لا نشعر بهول ذلك الصوت بداخل تلك الاوراق، يكون مدوياً موجعاً محطماً و لا بلا أجنحة.


No comments:

Post a Comment